يمكنك التبرع باستخدام (أبل باي) باستخدام متصفح سفاري
جمعية القرآن بحائل - حي الجامعيين – طريق الملك عبدالعزيز
966557797947
وفي هذا السياق، تأتي مبادرة جمعية القرآن بحائل كواحدة من المبادرات المضيئة، التي تبذل جهدًا ملموسًا في تعليم القرآن الكريم، عبر بيئة تربوية متكاملة، تركز على جودة الحفظ، وضبط التلاوة، وترسيخ القيم القرآنية.
وفي هذا المقال، نسلّط الضوء على جهود الجمعية، وأبرز ما يميزها، والخدمات التي تقدمها لخدمة كتاب الله، وتيسير سُبُل حفظه ونشره في مجتمعنا.
قال النبي ﷺ: "من دعا إلى هدى، كان له من الأجر مثل أجور من تبعه، لا ينقص ذلك من أجورهم شيئًا" [رواه مسلم].
وهذا الحديث يُبيّن عظمة المشاركة في الأعمال التي تهدي الناس إلى الخير، وأي هدى أعظم من تيسير حفظ كلام الله؟ إن دعم حفاظ القرآن هو عمل مبارك يتضاعف أجره، لأنك لا تعينهم فقط على التلاوة والحفظ، بل تساهم في نشر الخير والهدى في الأمة.
ومن هنا، فإن كفالة حفاظ القرآن بصدقة جارية في مكة، تمثل استثمارًا عظيمًا في جيل يحفظ القرآن بإتقان، ويتربى على قيمه، ويبلّغ رسالته، فكل حرف يتلوه هذا الحافظ، وكل مرة يراجع فيها آيات الله، تكتب لك بها حسنات تتجدد، وأجر لا ينقطع بإذن الله.
وقد بيّن النبي ﷺ أن الأعمال التي يبقى أجرها بعد الوفاة قليلة، لكنها عظيمة في أثرها، فقال:
"إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو علم يُنتفع به، أو ولد صالح يدعو له" [رواه مسلم].
ولا شك أن كفالة حافظٍ يتعلم القرآن ويُعلّمه للناس، تقع في صميم هذه الأعمال المباركة، فهي علم نافع وصدقة جارية، وأجر يمتد ما دام القرآن يُتلى.
كفالة حفاظ القرآن بصدقة جارية في مكة، من أجل الأعمال الصالحة التي تنفعك في الدنيا والآخرة، ومن فضائل هذا العمل العظيم، ما يلي:
قال النبي ﷺ: "خيركم من تعلم القرآن وعلّمه" [رواه البخاري]، وهذا الحديث الشريف يُعد من أعظم الدوافع لدعم مشاريع تعليم القرآن الكريم، لأن فيه بشارة بالخيرية المطلقة لمن يرتبط بالقرآن تعلمًا وتعليمًا.
فأنت بدعمك لهذا المشروع تفتح الباب ليكون لك نصيب من هذا الوصف النبوي الشريف، سواء كنت متعلمًا مباشرًا أو مساهمًا في تعليم غيرك.
عند كفالتك لحافظٍ لكتاب الله، فإنك تشارك في كل حرف يتلوه، وكل آية يحفظها، وكل علم ينقله لغيره، وقد بيّن النبي ﷺ عِظم هذا الأجر بقوله:
"من قرأ حرفًا من كتاب الله فله به حسنة، والحسنة بعشر أمثالها..."
فتخيل كم من الحسنات تجري في ميزانك، كل يوم، وكل لحظة، ما دام القرآن يُتلى.
كفالة حفاظ القرآن بصدقة جارية في مكة باب للبركة والخير، فقد قال الله تعالى في كتابه الحكيم: ﴿وَمَا أَنفَقْتُم مِّن شَىْءٍ فَهُوَ يُخۡلِفُهُۥ﴾ [سبأ: 39]
أي أن ما تبذله في هذا الباب، سيعود إليك أضعافًا، رزقًا وتوفيقًا في الدنيا، وأجرًا لا ينقطع في الآخرة.
القرآن الكريم سببٌ للرفعة والعز في الدنيا، والعلو في الدرجات يوم القيامة، قال النبي ﷺ:
"إن الله يرفع بهذا الكتاب أقوامًا، ويضع به آخرين" [رواه مسلم].
فكل حافظ تُسهم في دعمه قد يكون ممن يرفعه الله في الدنيا، ويقال له يوم القيامة:
"اقرأ وارتقِ ورتّل كما كنت ترتّل في الدنيا، فإن منزلتك عند آخر آية تقرأها" [رواه أبو داود والترمذي].
كفالة حفاظ القرآن بصدقة جارية في مكة، من الأعمال التي تشفع للمسلم يوم القيام، وهذا لقول النبي ﷺ: "اقرؤوا القرآن، فإنه يأتي يوم القيامة شفيعًا لأصحابه" [رواه مسلم].
والصدقة في هذا الباب، تُكتب لك في ميزان من نفعهم القرآن بتعليمك أو دعمك، وتُجري لك شفاعة القرآن في يومٍ أنت أحوج ما تكون فيه للرحمة.
العمل الصالح في مكة مضاعف الأجر، والصدقة فيها من أعظم ما يُتقرب به إلى الله. قال تعالى:
﴿إِنَّ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ وَيَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ ٱللَّهِ وَٱلۡمَسۡجِدِ ٱلۡحَرَامِ….) سورة الحج: 25.
وذكر سبحانه حرمة هذا المكان، وهذا يُفهم منه أن العمل فيه له خصوصية، ومضاعفة في الثواب. فكيف إذا كانت صدقة جارية للقرآن في الحرم؟
تخيل أنك بكفالتك تفتح الطريق لآلاف الطلاب ليحفظوا كتاب الله، ويتعلموه، ويعلموه لغيرهم، وقد قال النبي ﷺ: "من دل على خير فله مثل أجر فاعله" [رواه مسلم].
فكل آية، وكل حرف، وكل مجلس علم، لك فيه نصيب مستمر من الأجر ما دام القرآن يُتلى، ويُراجع، ويُدرّس.
كفالة حفاظ القرآن بصدقة جارية في مكة، توفره جمعية القرآن بحائل، وتُعد الجمعية الخيرية إحدى الجهات المتميزة في مجال تعليم القرآن الكريم بالمملكة العربية السعودية، حيث تقوم بدور فاعل في ترسيخ محبة كتاب الله في نفوس النشء، وتسعى بكل جهد لغرس القيم الإيمانية من خلال برامج حفظ وتجويد متقنة.
ويُبرز مشروع تحفيظ القرآن لدى الجمعية أهمية رعاية الجيل الجديد، من خلال توفير بيئة تعليمية مشجعة ومتكاملة تساعد الطلاب على مواصلة حفظهم بثبات وجودة، مع الاهتمام بالجانب التربوي والروحي، لضمان تخرج حفظة لا يحملون القرآن في صدورهم فحسب، بل يجسدون معانيه في سلوكهم.
تهتم الجمعية بتمكين الفئات المستحقة من طلاب العلم، وتوسيع دائرة الخير عبر المساهمات الخيرية، حيث يتم تمويل برامج تحفيظ القرآن، لتجعل من كل مساهمة فيها صدقة جارية تمتد آثارها ما دام القرآن يُتلى.
من خلال هذا التعاون البنّاء، تسير الجمعية بخطى ثابتة نحو إعداد جيل قرآني يحمل النور، ويكون منارات هدى في مجتمعه، وفتح باب من أبواب الفضل العظيم لمن يرغبون في إخراج صدقات جارية لهم أو لذويهم.
كفالة حفاظ القرآن بصدقة جارية في مكة، تسهم فيها جمعية أبناؤنا من خلال ما يلي:
1. إنشاء الحلقات القرآنية، حيث تحرص الجمعية على توفير حلقات تحفيظ القرآن الكريم في عدد من المناطق في مكة المكرمة، بهدف إتاحة الفرصة لكل طالب يرغب في حفظ كتاب الله، مهما كانت ظروفه.
2. كفالة الحفاظ ماديًا ومعنويًا عبر مشاريع الصدقة الجارية، فمن خلال مشاريع نوعية في مكة المكرمة، تتيح الجمعية للمحسنين فرصة كفالة الطلاب الحفّاظ، بما يضمن لهم الاستمرار في مسيرتهم القرآنية دون أن تعيقهم التكاليف أو الالتزامات الحياتية.
3. تأهيل المعلمين والمحفظين بدورات احترافية، حيث تعمل الجمعية على إعداد كوادر تعليمية عالية الكفاءة، من خلال تنظيم دورات تدريبية موجهة للمشايخ والمعلمين، لضمان تقديم تعليم شرعي متمكّن.
4. إطلاق مبادرات تبرع مستدامة، حيث تطرح الجمعية مشاريع تبرع متعددة، للمساهمة في كفالة الحفاظ.
5. استخدام التقنيات الحديثة في حفظ القرآن، مما يُمكّن الطلاب من الحفظ بسهولة ودقة، وللوصول إلى أفضل النتائج في أسرع وقت.
تقدم جمعية القرآن بحائل مشروع كفالة حفاظ القرآن بصدقة جارية في مكة، كما تقدم العديد من المشروعات الخيري الأخرى، ومنها ما يلي:
تخيل أن تكون سببًا في حفظ كتاب الله، وأن يجري الأجر في ميزانك مع كل آية تُتلى، وكل طالب يتخرج حافظًا لكتاب الله بسبب دعمك.
فرصتك الآن:
سهم للفرد: 29 ريال.
سهم لك ولوالديك: 58 ريال.
سهم يشملك مع والديك وأسرتك: 116 ريال.
أو قدّم ما تستطيع، فحتى التبرع القليل له أثر عظيم
لماذا تساهم في هذا المشروع؟
لأنه صدقة جارية في مكة.
يضعك بين من يعينون على تعليم القرآن، وتنال أجرهم ومنزلتهم.
باب من أبواب البر لا يُغلق، وأجره يمتد ما دام الطلاب يتلون كتاب الله
قال ﷺ: "إن أهل القرآن هم أهل الله وخاصته"
لا تؤجل الخير، وبادر الآن وكن ممن خدموا القرآن وأهله، وازرع لك نورًا لا ينطفئ في مكة المكرمة.
فرصتك الآن لتصنع أثرًا خالدًا، وتكون سببًا في تخريج آلاف الأئمة وتعليم القرآن مدى الحياة.
بمساهمة بسيطة، يمكنك أن تكون شريكًا في أجر كبير، وكل تلاوة، وكل ختمة، وكل تعليم مستقبلي، لك فيه نصيب بإذن الله، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قرأ حرفًا من كتاب الله فله به حسنة، والحسنة بعشر أمثالها". فما بالك بمن يُسهِم في تعليم الآلاف من الحروف والآيات.
خيارات المساهمة:
سهم فردي: 99 ريال.
سهم عنك ووالديك: 129 ريال.
سهم يشملك مع والديك وأسرتك: 139 ريال.
أو تبرع بما تقدر عليه من خلال التبرع المفتوح.
ثمار مساهمتك:
أئمة يُحيون المساجد بصوت القرآن.
ملايين الحسنات تُهدى إليك مع كل ختمة للقرآن.
أسر تُبنى على قيم القرآن الكريم وصلاحه.
جيل من الحفّاظ يواصل تعليم القرآن في أرجاء الأرض.
بادر الآن، وازرع لك أجرًا لا ينقطع في الدنيا والآخرة.
امتلك صك صدقة جارية في أطهر بقاع الأرض، وساهم في تعليم 9284 حافظًا وحافظة للقرآن مدى الحياة
فرصة لا تُقدّر بثمن، بين يديك الآن، لتكون من الداعمين لحَمَلة كتاب الله، بمساهمتك، تزرع عملًا لا ينقطع أجره، وتخلّد اسمك في أعظم ميادين الخير.
خيارات الصكوك:
صك باسمك: 100 ريال.
صك لك ولوالديك: 300 ريال.
صك لك، ولوالديك، ولأسرتك: 500 ريال
لماذا تساهم في هذا المشروع؟
لأنك تملك صكًا رسميًا يوثّق صدقتك الجارية.
لأنك تشارك في تعليم آلاف الطلاب والطالبات كتاب الله داخل الحرم.
لأنك تدخل في فضل أهل القرآن، الذين وصفهم النبي ﷺ بأنهم "أهل الله وخاصته"
تكسب أجر ممتد لا يتوقف، وشراكة في كل حرف يُتلى، وكل آية تُحفظ، وبركة في الدنيا، ورفعة في الآخرة
سارع اليوم لتأخذ مكانك في هذا المشروع القرآني المبارك، وازرع لك نورًا لا ينطفئ.
مشروع مبنى مكة القرآني الاستثماري داخل حدود الحرم، صدقتك هنا تصنع أعظم أثر.
هل حلمت يومًا أن تكون معلمًا لكتاب الله؟ ليس بالضرورة أن تمسك المصحف وتعلّم بنفسك، بل يمكنك أن تساهم في تعليم القرآن مدى الحياة من خلال دعم هذا المشروع المبارك داخل أقدس بقعة على وجه الأرض.
خيارات المساهمة:
سهم للفرد: 100 ريال.
سهم عنك ووالديك: 200 ريال.
سهم يشملك مع والديك وأسرتك: 300 ريال.
أو تبرع بما تيسر لك، فالأبواب مفتوحة ولو بشق تمرة
لا تفوّت الفرصة، كن شريكًا في تعليم القرآن، وابدأ رحلتك في نيل أعظم وظيفة وهي خدمة كتاب الله.
ما من عمل يرفعك في الدنيا ويعلو بك في الآخرة مثل ارتباطك بالقرآن، ضع وديعتك بجوار الحرم وكن من الداعمين لحَفَظة كتاب الله مدى الحياة.
هل تطمح أن يكون لك أثر دائم، وصدقة لا تنقطع؟ الفرصة أمامك الآن لتترك وديعة قرآنية في الحرم المكي الشريف، تكون بإذن الله أمانًا لك ولذريتك، وسببًا في أجر لا يتوقف.
خيارات المشاركة:
سهم للفرد: 30 ريال.
سهم لك ولوالديك: 90 ريال.
سهم لك، ولوالديك، ولأسرتك: 150 ريال.
أو ساهم بما تقدر عليه، فحتى أقل العطاء عند الله عظيم
لماذا هذه الوديعة مميزة؟
لأنها في أقدس بقاع الأرض: بجوار الكعبة المشرفة.
لأنها تصب في أعظم رسالة، وهي تعليم القرآن الكريم مدى الحياة.
لأنها تمنحك أجرًا جاريًا مع كل حرف يُتلى وكل طالب يحفظ ويُعلّم.
كل مرة يُتلى فيها القرآن من أحد الطلاب الذين ساهمت في تعليمهم، يكون لك فيها أجر عظيم، وأنت في الدنيا أو حتى بعد رحيلك.
اجعل لك وديعة في أطهر مكان، واربط اسمك بخدمة كتاب الله، وبادر الآن ولا تؤجل فضلًا يدوم إلى الأبد.
الطلاب بانتظار كفالتك وصدقتك الجارية التي تفتح لهم بابًا لتعلم القرآن مدى الحياة.
اختر سهمك وساهم الآن:
سهم فردي بـ100 ريال.
سهم لك ولوالديك بـ150 ريال.
سهم لك ولوالديك وأسرتك بـ200 ريال.
أو اختر مبلغ التبرع المناسب لك
لماذا تساهم في هذا المشروع؟
لأن الفرصة عظيمة لا تُعوّض، سهم واحد فقط يفتح لك باب الأجر في عشرة مشاريع قرآنية خالدة، وكلها في مكة المكرمة داخل حدود الحرم.
المشاريع التي يشملها السهم مدى الحياة:
كفالة 9284 طالبًا لحفظ القرآن.
دعم حلقات التحفيظ.
تمكين الدور النسائية.
التعليم الإلكتروني للقرآن.
برنامج "المحكم" لتأهيل المعلمين.
تعليم الفاتحة للأطفال.
تعليم الجاليات وغير الناطقين بالعربية.
حلقات الإقراء المتقدمة.
برامج التمكين القرآني.
دعم كافة أنشطة الجمعية المستدامة
لا تفوت هذا الخير الجاري، وكن شريكًا في خدمة كتاب الله في أقدس بقاع الأرض.
خاتمة
كفالة حفاظ القرآن بصدقة جارية في مكة، ليست مجرد دعم مادي، بل هي استثمار أبدي في أعظم ميراث نزل من السماء، ومساهمة في إعداد جيلٍ يُتقن تلاوة القرآن ويعيش قيمه ويعلّمه لغيره، وفي مكة المكرمة، حيث تتضاعف الأجور، تتحوّل هذه الصدقة إلى نورٍ دائم في قبرك، وسبب لرفعة درجاتك في الجنة.
فكل آية يُتقنها الحافظ، وكل مجلس يُتلى فيه القرآن، وكل قلبٍ يهتدي به، يكون لك فيه أجر لا ينقطع، كما قال النبي ﷺ:"إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو علم يُنتفع به، أو ولد صالح يدعو له" (رواه مسلم).
ومن هذا الباب، تفتح جمعية االقرآن بحائل الفرصة أمام أهل الخير للمشاركة في هذا العمل المبارك، عبر مشاريع موثوقة ومستمرة، تجمع بين الصدقة الجارية، والتعليم الشرعي، وخدمة القرآن في موضعٍ يُحبّه الله.
ساهم اليوم، وكن من أهل القرآن، وازرع لك أثرًا لا يزول في رحاب مكة الطاهرة.