Facebook إهداء صدقة جارية | أعظم هدية تدوم أثرًا وأجرًا

يمكنك التبرع باستخدام (أبل باي) باستخدام متصفح سفاري

  • جمعية القرآن بحائل - حي الجامعيين – طريق الملك عبدالعزيز

  • 966557797947

إهداء صدقة جارية | أعظم هدية تدوم أثرًا وأجرًا

إهداء صدقة جارية | أعظم هدية تدوم أثرًا وأجرًا

اجعل هديتك خالدة بإهداء صدقة جارية عبر مشاريع قرآنية دائمة الأجر مثل كفالة حفاظ القرآن أو سقيا الماء. اختر مشروعك واهدي الأجر لمن تحب بسهولة عبر جمعية القرآن بحائل.

عند التفكير في تقديم هدية تعبّر عن مشاعر الحب والتقدير، يتجه البعض لاختيار ما هو مميز واستثنائي، ويعد إهداء صدقة جارية من أعظم الهدايا التي يمكن تقديمها، لما تحمله من قيمة روحية وأثر طويل الأمد.


فهي ليست هدية تنتهي بانتهاء وقتها، بل تظل تثمر خيرًا وتمنح الأجر المتواصل لصاحبها ولمن أُهديت إليه، حتى بعد الرحيل عن الدنيا، كما أن هذا النوع من الهدايا يحظى بمكانة عظيمة في الإسلام، إذ شجّع النبي ﷺ على الأعمال التي يستمر نفعها للناس.


بإهداء الصدقة الجارية، أنت لا تمنح شيئًا مؤقتًا، بل تترك أثرًا خالدًا في الدنيا والآخرة.

ما المقصود بالصدقة الجارية؟

الصدقة الجارية هي نوع من أنواع العطاء الذي لا يتوقف أثره عند لحظة تقديمه، بل يمتد نفعه لفترة طويلة، فيستفيد منه الناس مرارًا وتكرارًا، ويستمر الأجر في الوصول إلى المتصدق حتى بعد وفاته.


وقد أشار النبي ﷺ إلى فضل هذا العمل العظيم بقوله: "إذا مات الإنسان انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو علم يُنتفع به، أو ولد صالح يدعو له" (رواه مسلم).


هذا الحديث يوضح أن الصدقة الجارية من الأعمال القليلة التي لا ينقطع أجرها، مما يجعلها خيارًا مثاليًا لكل من يسعى لترك أثر طيب في الدنيا وجني الثواب المستمر في الآخرة.


وقد أشار النبي صلى الله عليه وسلم في حديثه إلى بعض هذه الصدقات الجارية من خلال حديثه الذي رواه عنه أبو هريرة حيث قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن مما يلحق المؤمن من عمله وحسناته بعد موته علماً علمه ونشره ، وولداً صالحاً تركه ، ومصحفاً ورثه ، أو مسجداً بناه ، أوبيتاً لابن السبيل بناه ، أو نهراً أجراه ، أو صدقه أخرجها من ماله في صحته وحياته يلحقه من بعد موته".


ويمكن إهداء صدقة جارية، إلى الأباء والأمهات أو إلى الأحباب، من خلال المساهمة في أي مشروع خيري ووهب ثواب هذا العمل لمن تحب، وبذلك لا ينقطع عن حبيبك العمل الصالح سواء أكان حياً، أو بعد انقضاء أجله. 

إهداء صدقة جارية

يعد إهداء صدقة جارية أفضل هدية يمكن تقديمها، فعند اختيار هدية لمن تحب، غالباً ما تلجأ إلى الهدايا التقليدية مثل العطور أو الملابس، ورغم جمال هذه الهدايا، إلا أن أثرها يكون مؤقتًا، في المقابل، هناك نوع فريد من الهدايا يدوم أثره ويستمر أجره، وهو الصدقة الجارية، ويرجع ذلك إلى ما يلي:


1. الصدقة الجارية أجر لا ينقطع بعد تقديمها: على عكس الهدايا المادية التي تفقد قيمتها بمرور الوقت، تبقى الصدقة الجارية مصدرًا مستمرًا للحسنات، ما دام الناس ينتفعون بها. إنها تطبيق حي لقول النبي صلى الله عليه وسلم، إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث، ومن بينها الصدقة الجارية، كما ذكرنا في الحديث سابقأ.


2. هدية تعبّر عن المحبة والإخلاص لمن تحب: إهداء صدقة جارية ليس مجرد فعل مادي، بل هو رسالة حب وتقدير عميقة لمن تحب، فهي تعكس اهتمامك بالجانب الإيماني للشخص المُهدى له، سواء في حياته أو بعد وفاته.


3. أثر ملموس في حياة الفقراء والمحتاجين: الصدقة الجارية تترك أثرًا حقيقياً في حياة الآخرين، سواء من خلال بناء مسجد، أو توفير مياه نظيفة، أو كفالة أيتام ودعم تعليمهم، إنها هدية تنشر الخير وتُحدث فرقًا حقيقيًا في حياة من هم بأمس الحاجة للعون.


4. هدية تدخل السعادة إلى قلب المُهدى له: عندما يتلقى شخص رسالة تُفيد بتقديم صدقة جارية باسمه، فإن الشعور بالامتنان والفرح يغمره، لأنه يدرك أن هذا العمل سيجلب له الأجر والثواب، وربما كان سببًا في رفع مكانته في الدنيا والآخرة.


5. إمكانية التبرع بسهولة عبر الإنترنت: لم يعد إهداء صدقة جارية يتطلب جهدًا كبيرًا، إذ يمكنك الآن اختيار المشروع الخيري الذي يناسب نية الإهداء والتبرع من خلال منصات موثوقة مثل جمعية حائل، ثم مشاركة إشعار التبرع مع من تحب.


6. وسيلة للوصول إلى الجنة: إهداء الصدقة الجارية ليس فقط عملاً خيريًا، بل هو طريق إلى رضا الله والجنة، فقد حثّ النبي ﷺ على أعمال البر، وبيّن أن من أبواب الخير، مثل إطعام الطعام، وصلة الأرحام، والقيام بالليل، والصدقة، ووهذه جميعها من سبل الفوز بالجنة، كما جاء في الحديث الشريف.


7. زيادة المال وبركته: قال الله تعالى: ( وما أنفقتم من شيء فهو يخلفه )، وعن أبي هُريرة : أَنَّ رسولَ اللَّه ﷺ قَالَ: " مَا نَقَصَتْ صَدَقَةٌ مِنْ مَالٍ، وَمَا زَادَ اللَّهُ عَبْدًا بِعَفْوٍ إِلَّا عِزًّا، وَمَا تَوَاضَعَ أَحَدٌ للَّهِ إِلَّا رَفَعَهُ اللَّهُ".  رواه مسلم.

و كما ثبت في الحديث القدسي: يقول الله تعالى: " أنفق أنفق عليك ".

وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لبلال رضي الله عنه: " أنفق بلالا ولا تخش من ذي العرش إقلالا ". 

الصدقة تنمي المال وتزكيه، فعندما يتصدق المسلم تحل البركة في ماله وينميه الله له ويزيده.


إهداء صدقة جارية ليست مجرد هدية؛ بل هي استثمار في الخير، وأثر لا ينقطع، وسعادة تمتد بين الدارين، فهي تجمع بين الأجر المستمر، والنية الطيبة، والفائدة الاجتماعية، مما يجعلها أعظم الهدايا وأبقاها أثرًا.

أنواع الصدقة الجارية التي يمكن تقديمها كهدية عظيمة

الصدقة الجارية تأتي بأشكال متعددة، مما يمنح المتبرعين فرصة لاختيار ما يتناسب مع احتياجات الناس أو نواياهم الخيرية، وإليك أبرز صور الصدقة الجارية التي يمكن إهداؤها لمن تحب:


1. المساهمة في بناء المساجد

المسجد هو مركز العبادة والتجمع في حياة المسلمين، والمساهمة في بنائه تُعد من أعظم أعمال البر، فكل صلاة أو ذكر أو تعليم يتم فيه، يُكتب أجره لمن ساهم فيه، ولو بجزء يسير، كما جاء في الحديث الذي رواه عثمان بن عفان رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:" من بنى مسجدًا يبتغي به وجه الله عز وجل، بنى الله له بيتًا في الجنة".

2. سقيا الماء

في مناطق كثيرة، يُعد الحصول على ماء نظيف أمرًا صعبًا، لذا، التبرع لحفر بئر أو تركيب نظام لتوفير مياه الشرب يُعد من أروع الصدقات الجارية، إذ يستمر نفعها يومًا بعد يوم، وهي من أعظم القربات التي دعا إليها النبي ﷺ، حيث قال: ( أفضل الصدقة سقي الماء ) رواه أحمد وأبو داود والنسائي وابن ماجة، و عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (ليس صدقة أعظم أجراً من ماء).


3. كفالة الأيتام

كفالة اليتيم من الأعمال التي حثنا عليها النبي صلى الله عليه وسلم، ووعد من يكفل يتيمًا بمرافقته في الجنة، كما يشمل ذلك دعم الأسر الفقيرة وتلبية احتياجاتها الأساسية.


4. توزيع المصاحف والكتب الإسلامية

الصدقة بالعلم من أعظم ما يُهدى، والمساهمة في طباعة وتوزيع المصاحف أو الكتب المفيدة في العقيدة والفقه والأخلاق تضمن وصول النور إلى قلوب كثيرة، وأجرها متجدد مع كل قراءة واستفادة.


5. دعم التعليم والصحة

المساهمة في إنشاء مدرسة، أو تجهيز فصل دراسي، أو تمويل علاج طبي، أو دعم طالب علم محتاج، كلها مشاريع صدقة جارية تمتد فائدتها إلى أجيال متعاقبة، وتحدث فرقًا ملموسًا في حياة الأفراد والمجتمعات.


كل صورة من صور الصدقة الجارية تمثل فرصة لزرع الخير في الأرض وحصد الأجر في الآخرة، باختيارك لأحد هذه الأعمال وإهدائها باسم من تحب، فإنك تقدم له هدية لا تُنسى، ذات أثر دائم في الدنيا وميزان الحسنات في الآخرة.

إهداء كفالة حفاظ القرآن مدى العمر

من أبواب إهداء صدقة جارية، كفالة حفظة القرآن، هذا الإهداء ليس مجرد تبرع لمن تحب، بل هو سُبُل أجر متجددة، تعيش معهم، وبعدهم، وتُثقل ميزان حسناتهم بإذن الله.


والمقصود من كفالة حفاظ القرآن، هي المساهمة في دعم طالب علم يتفرغ لحفظ كتاب الله الكريم، من خلال توفير كل ما يعينه على الحفظ الجيد، حتى يتم حفظه وتثبيته وإتقانه.


فكل ما يتلوه هذا الحافظ من آيات، أو كل ما يُعلّمه لغيره، يكون لك أو لمن أهديت له الأجر العظيم.


وبهدف هذا المشروع ، إلى تغطية نفقات حفظة القرآن بشكل مستدام مدى الحياة، بحيث لا ينقطع الأجر، ولا يتوقف العطاء، وتستمر صدقتك الجارية في كل مرة يُتلى فيها القرآن.


كيف تقدم صدقة جارية كهدية لمن تحب؟

إهداء صدقة جارية أصبح اليوم في غاية السهولة، خاصة عبر المنصات الرقمية التي توفرها الجهات الخيرية الموثوقة مثل جمعية القرآن بحائل، يمكنك من خلال موقعهم الإلكتروني اختيار نوع المشروع الخيري الذي ترغب في إهدائه، وذلك من خلال ما يلي:


  • زيارة المنصة الإلكترونية للجمعية من خلال هذا الرابط.

  • اختيار نوع الصدقة التي تود تقديمها.

  • إدخال بيانات الشخص الذي تُهدي إليه الصدقة.

  • إتمام عملية التبرع بطريقة آمنة وسريعة.


بهذه الخطوات، تجعل من هديتك شيئًا دائم الأثر، يعود بالنفع على الناس ويستمر في ميزان حسناتك وحسنات من أُهديت إليه، واجعل هديتك اليوم مصدر خير لا ينقطع.

إهداء صدقة جارية في جمعية القرآن بحائل

اجعل عطائك مستمراً لا يتوقف، واهدِ أحبّتك صدقة جارية تُنير طريقهم وتبقى أثرًا دائمًا لهم، في جمعية القرآن بحائل، نوفّر لك فرصة إهداء صدقة جارية لمن تحب، في مشاريع تنفع وتدوم، ومن هذه المشاريع ما يلي:

إهداء - مشروع ودائع الحرم

لن تجد ما يعلي قدرك في الدنيا ويرفع منزلتك في الآخرة مثل المساهمة في رعاية حفاظ كتاب الله، اجعل لك أثراً دائماً بقرب الحرم، وكن سبباً في كفالة حافظ لكتاب الله مدى الحياة.


شارك بالأجر عبر إهداء سهم في كفالة الحُفاظ:


  • سهم بقيمة 30 ريال.

  • سهم بقيمة 90 ريال.

  • سهم بقيمة 150 ريال.

  • أو أي مبلغ ترغب به

إهداء - كفالة حفاظ القرآن مدى العمر

فرصتك الآن لفتح باب من أبواب الخير لا يُغلق، بصدقة جارية في مكة المكرمة، حيث تتضاعف الأجور، يمكنك أن تساهم في كفالة حافظ لكتاب الله بمبلغ بسيط يبدأ من 29 ريال فقط، ويستمر أجره لك مدى الحياة.


ساهم وكن شريكاً في غرس نور القرآن في قلوب الأبناء:


  • إهدِ سهماً بـ29 ريال.

  • أو ضاعف الأجر بسهمين بـ58 ريال.

  • أو ثلاثة أسهم بـ116 ريال.

  • أو اختر المبلغ الذي يناسبك.


كل سهم تساهم به، هو لبنة في بناء جيل يحفظ كتاب الله، ويُحيي معانيه في أعظم بقاع الأرض.

إهداء مشروع صك صدقة جارية بمكة

اجعل من تحب شريكًا لك في الأجر، واهدِه سهمًا في مشروع صدقة جارية بمكة، في أطهر بقاع الأرض، فهي فرصة عظيمة لزرع الخير باسم من تحب، ليبقى أثره ممتدًا بإذن الله.


خيارات الإهداء:


  • سهم واحد بـ 100 ريال.

  • سهمان بـ 300 ريال.

  • ثلاثة أسهم بـ 500 ريال.

  • أو أي مبلغ تختاره.


كل سهم يشارك في بناء صدقة جارية تُكتب في ميزان من أُهدي له، ويصله أجرها حتى بعد رحيله.


إهداء مشروع 9284 طالب اكفلهم بصدقتك الجارية بمكة داخل حد الحرم.

شارك من تحب في أجر عظيم، واهدِه سهماً في مشروع كفالة 9,284 طالبًا من طلاب القرآن الكريم، داخل حدود الحرم.


هؤلاء الطلاب يتعلمون كتاب الله في أقدس البقاع، وكل مساهمة منك هي صدقة جارية تُكتب في صحيفتك، وتصل أجرها لمن تُهديه، كل حرف يحفظونه يكون لك نصيب منه بإذن الله.


خيارات الإهداء:


  • إهداء سهم بـ 100 ريال.

  • إهداء سهم بـ 150 ريال.

  • إهداء سهم بـ 200 ريال.


اجعل من تحب شريكًا في هذا الخير المبارك، وابدأ صدقتك الجارية من مكة حيث تتضاعف الأجور 

إهداء مشروع 10 جواهر قرآنية

أهدِ من تحب سهماً في مشروع 10 جواهر قرآنية، وامنحه نصيبًا من أعظم كنوز الدنيا والآخرة، وساهم في نشر نور القرآن من خلال دعم هذا المشروع المبارك، وكن سببًا في غرس معانيه في القلوب، ليكون لك ولمن تُحب أجراً يدوم مدى الحياة.


خيارات الإهداء:

  • سهم واحد بـ 100 ريال.

  • سهمان بـ 200 ريال.

  • ثلاثة أسهم بـ 300 ريال.


كل سهم تقدمه هو لبنة في بناء مشروع قرآني راسخ الأثر، يُثمر علماً وأجراً ونوراً.

إهداء - مبنى مكة القرآني

لا تجعل حسنات من تحب تتوقف عند رحيلهم، بل اجعل لهم صدقة جارية تُنير قبورهم وتثقل موازينهم.


بمساهمتك في مشروع "مبنى مكة القرآني"، تكون قد أسهمت في بناء صرح يُعلّم كتاب الله لأجيال متتابعة، وأجرك وأجر من أهديت له يمتد بإذن الله إلى يوم القيامة.


خيارات المساهمة:

  • سهم واحد بـ 100 ريال.

  • سهمان بـ 200 ريال.

  • ثلاثة أسهم بـ 300 ريال.

  • أو اختر المبلغ المناسب لك.


كل ريال تضعه هنا، يتحوّل إلى نور يُتلى به القرآن في أطهر بقاع الأرض، ويُهدى أجره لمن تحب، في حياته أو بعد وفاته.


الخاتمة

يظل إهداء صدقة جارية من أعظم الهدايا التي لا تزول بمرور الوقت، بل تمتد آثارها وتعلو بركتها في الدنيا والآخرة، فحين تهدي من تحب عملًا صالحًا لا ينقطع، فإنك تمنحهم خيراً في الدنيا والآخرة، وتغرس لنفسك أجرًا لا يُحصى.


جمعية القرآن بحائل توفر العديد من الإهداءات اختر منها ما تشاء وأبدأ اليوم في تقديم أعظم الهدايا لمن تحب.