يمكنك التبرع باستخدام (أبل باي) باستخدام متصفح سفاري
جمعية القرآن بحائل - حي الجامعيين – طريق الملك عبدالعزيز
966557797947
تتعدد مشاريع جمعيات تحفيظ القرآن، حيث يُعد القرآن الكريم مصدر الهداية والنور لهذه الأمة، ووسيلة لصلاح الفرد والمجتمع، وفي عصرنا الحالي المليء بالتحديات، تزداد الحاجة إلى التمسك بكتاب الله تلاوةً وحفظًا وتدبرًا، وهنا تتجلى أهمية جمعيات تحفيظ القرآن، فهي المؤسسات التي تنهض برسالة عظيمة، وتسهم في بناء جيلٍ قرآنيّ راسخ الإيمان والأخلاق.
ومن بين هذه الجمعيات المباركة، تبرز جمعية القرآن بحائل بدورها الريادي في خدمة كتاب الله ونشره بين أبناء المجتمع بمختلف فئاته.
جمعيات تحفيظ القرآن ليست مجرد مؤسسات تعليمية، بل هي مؤسسات تربوية تُسهم في بناء الإنسان بناءً متكاملًا، فالحفظ يُغرس في الناشئة القيم العليا، ويمنحهم الثقة بالنفس والانضباط، ويقوّي صلتهم بالله.
كما أن الجمعيات تسعى لنشر ثقافة القرآن، وتكوين بيئة إيمانية صحية تدفع نحو الإصلاح الشخصي والمجتمعي، وتُعدّ هذه الجمعيات حاضنة للطاقات، ومنارة للعلم والهدى، تعكس رسالتها من خلال مشاريعها المتنوعة والفعالة.
تسعى جمعيات تحفيظ القرآن الكريم إلى تحقيق رسالة عظيمة، تتمثل في نشر كتاب الله حفظًا وفهمًا وتطبيقًا، ومن أجل ذلك، تنفّذ العديد من المشاريع النوعية التي تخدم مختلف الفئات العمرية والمجتمعية، وتسهم في تحقيق الأثر الديني والتربوي والاجتماعي، فيما يلي نقدم أبرز هذه المشاريع:
وهي أساس العمل القرآني، وتشمل الحلقات اليومية أو الأسبوعية التي تُقام في المساجد، والمراكز، والمدارس، لتحفيظ الطلاب والطالبات أجزاء من القرآن الكريم، بإشراف معلمين ومعلمات مؤهلين شرعيًا وتربويًا.
وتستهدف هذه الحلقات الأطفال، والطلاب، والكبار، حيث يتم تقسيم الطلاب إلى مجموعات حسب المستوى، والمتابعة اليومية، والاختبارات الدورية، والمراجعة المنتظمة.
بعض الطلاب يُظهرون قدرات استثنائية في الحفظ أو الأداء الصوتي، وتقوم الجمعيات بتبنيهم ودعمهم من خلال، برامج مكثفة للحفظ والمراجعة، ودورات تجويد متقدمة، وتدريب على المسابقات القرآنية، وإشراكهم في المحافل والمسابقات المحلية والدولية.
والهدف من ذلك هو صناعة نُخب قرآنية، وتنشر نور القرآن في أوساط المجتمع.
من أبرز المشاريع التي تسمح للمجتمع بالمساهمة المباشرة في دعم الحلقات، عبر كفالة شهرية أو سنوية.
تشمل هذه الكفالة، رواتب المعلمين، والجوائز التحفيزية للطلاب، والمستلزمات التعليمية، والتقنيات الحديثة.
ويكون الهدف، ضمان استمرارية البرامج دون انقطاع، وتوسيع قاعدة المستفيدين.
مشروع علمي وتربوي يُعنى برفع كفاءة المعلمين والطلاب في قراءة القرآن بالتجويد، وفهم أحكام التلاوة الصحيحة.
يشمل هذا المشروع دورات في علم التجويد، برامج تأهيل معلمي القرآن، اختبار إتقان ختم المصحف برواية حفص، أو بروايات أخرى.
الفائدة من هذا المشروع لا تقتصر على الحفظ فقط، بل تشمل الأداء السليم والفهم الصحيح.
مشروع الإهداءات القرآنية هو مشروع خيري، يرتكز على فكرة تحويل العمل الخيري إلى هدية معنوية تُهدى للغير، على شكل عمل صالح باسمهم، كالمساهمة في كفالة حافظ للقرآن الكريم، أو إهداء صدقة جارية، ويُقدَّم ذلك عبر وسائط أنيقة توثّق هذه الإهداءات وتُشعر المُهدى إليه بتميزه وخصوصيته.
هذه الفكرة تقوم على دمج الثواب والأجر بالمحبة والوفاء، فهو ليس تبرعًا مباشرًا فقط، بل تبرع يُقصد به إشراك الغير في الأجر، أو إهداء هذا العمل له.
مشاريع جمعيات تحفيظ القرآن ليست برامج تعليمية فقط، بل منظومة متكاملة تُعنى ببناء الفرد وتوجيهه روحيًا وسلوكيًا.
كل مشروع من هذه المشاريع له أثر عظيم في النفس والمجتمع، ومساهمتك في دعمها تُعد من أعظم أبواب الخير التي تُرجى فيها البركة والأجر العظيم.
المساهمة في مشاريع جمعيات تحفيظ القرآن من أعظم أبواب الخير، ومن أوسع ميادين الأجر، وقد جاء في فضل ذلك ما يلي:
1. الاشتراك في تعليم القرآن هو اشتراك في أعظم الفضائل: قال رسول الله ﷺ: "خيركم من تعلم القرآن وعلّمه" [رواه البخاري]
وهذا الحديث يُعدّ من أعظم الدوافع لمن يساهم في مشاريع تحفيظ القرآن؛ لأنك وإن لم تكن تحفظ أو تُعلّم مباشرة، فإن مساهمتك تتيح هذه النعمة لغيرك.
فأنت عند دعم طلاب حلقات التحفيظ، تُشارك في تعليم مئات الآيات، بل آلافها، ويصلك أجر كل طالب يقرأ أو يحفظ أو يُتقن.
2. المساهمة في مشاريع التحفيظ هي صدقة جارية لا ينقطع أجرها: قال النبي ﷺ: "إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو علم يُنتفع به، أو ولد صالح يدعو له" [رواه مسلم]
المشاريع القرآنية تجمع الكثير من أبواب الخير، فهي صدقة جارية، ما دام المشروع قائماً ويستفيد منه الطلاب، وهو علم يُنتفع به، كتحفيظ طالبٍ آيات من القرآن يتلوها في صلاته وتلاوته طوال حياته.
3. القرآن يرفع الدرجات ويُطهّر النفوس: المساهمة في هذه المشاريع تُسهم في تربية أبناء الأمة على الإيمان والخلق، فالقرآن يهدي، ويهذب، وينير طريق الإنسان في دنياه وأخراه.
كل طالب يحفظ القرآن، فهو مشروع مصلح، ومصدر خير لمجتمعه. وكل من ساند هذا الطالب أو دعمه أو موّل تعليمه، فله سهم في كل خيرٍ يصدر عنه.
4. أجر عظيم لا يُحصر ولا يُقدّر: قال النبي ﷺ:"من دل على خير فله مثل أجر فاعله" [رواه مسلم]
فإن كنت سببًا في دعم مشروع قرآني، كُتب لك مثل أجر من ساهم، ومثل أجر من حفظ، ومثل أجر من علّم، دون أن ينقص من أجورهم شيء.
تخيل أن تكون سببًا في تأسيس حلقة تحفيظ يُعلَّم فيها القرآن لعشرات الطلاب لسنوات، كم من الحروف ستُقرأ؟ كم من الآيات ستُتلى؟ كم من القلوب ستُحيى؟
5. القرآن شفيعٌ لك يوم القيامة، ومصدر نور في القبر: من يُساهم في نشر القرآن، فقد استعدّ ليوم الرحيل، فإن كتاب الله يُنير الطريق، ويُشفع لصاحبه، ويرفعه في درجات الجنة.
قال ﷺ: "يقال لصاحب القرآن، اقرأ وارقَ ورتل كما كنت ترتل في الدنيا، فإن منزلتك عند آخر آية تقرؤها" [رواه الترمذي].
وكل من ساعد في تحفيظ القرآن، نال من هذا الفضل نصيبًا، وارتبطت صحيفته بأجور لا تنقطع.
6. المساهمة في مشاريع التحفيظ إعانة على الخير: عندما يعين الإنسان أخاه المسلم على فعل الخير، فإنه بذلك يشارك في ذلك العمل الصالح ويُجزى عليه بنفس الأجر والثواب، كما قال النبي ﷺ:
"من دل على خير فله مثل أجر فاعله" [رواه مسلم].
في مشاريع جمعيات تحفيظ القرآن، يُعتبر دعم وتحفيز العاملين والطلاب والمساهمين في تعليم القرآن، من أجمل صور إعانة المسلم على الخير، حيث يُثمر هذا الدعم في نشر نور القرآن، وصناعة أجيال واعية ترتقي بالأمة.
7. تنمية بركة المال وزيادة الرزق: المساهمة في تعليم القرآن سبب من أسباب البركة في الرزق والعمر، قال الله تعالى: "وما أنفقتم من شيء فهو يُخلفه وهو خير الرازقين" [سورة سبأ: 39]، فما تنفقه في سبيل الله لا يضيع، بل يعود عليك مضاعفًا، في مالك وأهلك وأبنائك.
إن المساهمة في مشاريع جمعيات تحفيظ القرآن ليست صدقة عابرة، بل استثمار رباني طويل الأجل، فيه الخير في الدنيا، والنجاة في الآخرة، وهي فرصة عظيمة لمن أراد أن يُخلِّد أثره، ويجعل من ماله أو جهده أو وقته جسراً إلى الجنة.
يمكن المساهمة في مشاريع جمعيات تحفيظ القرآن، من خلال عدة صور وهي كما يلي:
التبرع المالي: يُمكنك التبرع مباشرة لدعم المشاريع الجارية، سواء عبر الحسابات البنكية، أو من خلال وسائل الدفع الإلكتروني التي توفرها الجمعية.
الشراكات المجتمعية والدعم المؤسسي: تشجع الجمعيات الشركات والمؤسسات على الشراكة في المسؤولية المجتمعية، من خلال رعاية البرامج، أو تخصيص جزء من أرباحها لدعم المشاريع التعليمية.
تعتبر الجمعيات الخيرية القرآنية من أبرز المؤسسات التي تساهم في نشر كتاب الله وتعزيز الوعي الديني والتربوي في المجتمع، لكن من بين هذه الجمعيات تبرز جمعية القرآن الكريم بحائل كواحدة من أفضل الجمعيات القرآنية، لما تتميز به من تفانٍ في العمل واحترافية في تقديم خدماتها القرآنية المتنوعة.
تسعى الجمعية إلى تحقيق رسالتها النبيلة عبر تنفيذ مشاريع نوعية تشمل تحفيظ القرآن الكريم لجميع الفئات العمرية، ودعم الموهوبين، وإقامة الدورات التأهيلية، بالإضافة إلى برامجها الإلكترونية والحلقات الصيفية، فضلاً عن مبادرات مثل مشروع الإهداءات القرآنية الذي يعزز التواصل المجتمعي ويشجع على دعم الخير.
جمعية القرآن بحائل تُعد نموذجًا رائدًا في العمل القرآني الخيري، حيث تجمع بين الأصالة والتجديد، وتمتلك سجلًا حافلًا من الإنجازات التي أسهمت في بناء جيل قرآني واعٍ، مما يجعلها الخيار الأمثل لكل من يرغب في دعم مشاريع تحفيظ القرآن والخير المستدام.
تتعدد مشاريع جمعيات تحفيظ القرآن، لذا سعت جمعية القرآن بحائل على توفير كافة المشاريع الخيرية المتعلقة بتحفيظ القرآن ومن هذه المشاريع ما يلي:
تخيل أن تكون سببًا في تخريج آلاف الحفّاظ والأئمة، وأن يكون لك أجرهم في كل تلاوة وكل صلاة وكل آية يُعلّمونها لمن بعدهم، إنها فرصتك الذهبية لتغرس نور القرآن في قلوب لا تنطفئ، ويستمر أجرك مدى الحياة.
اختر السهم الذي يناسبك:
سهم فردي: 99 ريال.
سهم لك ولوالديك: 129 ريال.
سهم لك ولوالديك وأسرتك: 139 ريال.
تبرع مفتوح: بأي مبلغ تختاره.
ماذا يعني أن تساهم في كفالة طالب قرآن؟
يعني أن لك نصيبًا من كل حرف يقرؤه، وكل صلاة يؤمّ بها، وكل قلب يهتدي على يديه، وهي صدقة جارية.
تخيل أنك تفتح بابًا للأجر لا يُغلق، وأن يكون لك سهم في تعليم القرآن لعشرات الآلاف من الطلاب، وأن يُكتب لك أجر كل حرف يقرؤونه، وكل ختمة يتمّونها، وكل آية يحفظونها ويُعلّمونها من بعدهم.
اختر السهم الأنسب لك:
سهم واحد للفرد: 99 ريال.
سهم لك ولوالديك: 129 ريال.
سهم لك ولوالديك وأسرتك – 139 ريال.
تبرع حر بأي مبلغ ترغب به.
خطوة واحدة قد تجعل الأجر لا ينقطع عنك ما دامت الحلقات قائمة والقرآن يُتلى، المساهمة في هذا المشروع صدقة جارية داخل حدود الحرم المكي، وأجر دائم لكل من يتعلّم ويعلّم القرآن ضمن هذا المشروع
هل تحلم أن تكون من أهل الله وخاصته؟ الفرصة بين يديك الآن، ساهم بـ29 ريال فقط، واكفل حافظًا للقرآن مدى الحياة.
أنواع الأسهم:
سهم فردي: 29 ريال.
سهم عنك ووالديك: 58 ريال.
سهم عنك ووالديك وأسرتك: 116 ريال.
تبرع مفتوح بالمبلغ الذي يناسبك، ولو بشق تمرة.
مساهمتك بصدقة جارية في مكة المكرمة، كل حرف يُتلى، كل آية تُحفظ، لك فيها نصيب، ومنزلة عالية يوم القيامة مع أهل القرآن
الخاتمة
إن المساهمة في مشاريع جمعيات تحفيظ القرآن الكريم هي من أعظم أبواب الخير وأرقى صور الصدقة الجارية، فهي ليست مجرد دعم مادي، بل استثمار في بناء أجيال تربّت على كتاب الله وتنهل من نوره. من خلال هذه المشاريع، يُخرَّج الحفاظ والمعلمون والأئمة، وتُعمَر المساجد، وتُصلح القلوب والمجتمعات.
كل مال يُبذل في هذا الطريق هو شراكة حقيقية في تعليم القرآن، وأجر ممتد لا ينقطع ما دام الحفظ والتعليم مستمرين.
كن شريكًا في ثواب وأجر كفالة حفاظ القرآن الكريم وادعم الآن مشاريع جمعية القرآن الكريم بحائل واغتنم الخير مدى الحياة.